فضاءات مغلقـة
شعر إبراهيـم ياسيــن
ترجيعُ قلبٍ بكى
أم شهقـةُ الريحِ
لا تسألي
أم صدى وجدٍ وتسبيـحِ؟
لا تسألي
لم يعد لي إن شدوت سوى
أنّـات نايٍ
على الظلمـاء
مذبـوحِ
من ألف عـامِ وعـامٍ
وهي سـادرةٌ
على دروب الأسى
في غيّهـا
روحي
كأنني، وهبوبُ الليـل
يعصـفُ بي
والريـح تمضغُ
في لـؤمٍ
تباريحي
مسافـرٌ ملّ أوجاع المراكب
فـي
خلجان بحـرٍ
على الأنـواء
مفتوحِ
طال انتظاري، سدىً
للفجر
يا امرأةً
فأشعلـي في دمي
زُرْقَ المصابيـح..!