Friday, March 03, 2006

تحـت الأمطـار

شعر محمّد الفيـتوري

أيها السائقُ
رفقاً بالخيول المتعبة
قف
فقد أدمى حديد السرج لحم الرقبة
قف
فإِن الدّرب في ناظرة الخيل اشتبه
هكذا كان يغنّي الموت حول العربة
وهي تهوي تحت أمطار الدجى مضطربة
غير أن السائق الأسود ذا الوجه النحيل
جذب المعطف في يأس
على الوجه العليل
ورمى الدّرب بما يشبه أنوار الأفول
ثم غنّى سوطه الباكي
على ظهر الخيول
فتلوّت
وتهاوت
ثم سارت في ذهول..

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

Austin Web Site Design users online